ماذا تعرف عن الجلطة الدماغية؟
09-25-2013 04:09 صباحاً
0
0
732
إذا رأيت شخصا ما يجلس على كرسي متحرك مصابا بشلل نصفي ويعاني من صعوبات في النطق، فربما تكون تلك العلامات مخلفات جلطة دماغية. فماذا يحدث بالضبط عند التعرض لهذه الجلطة؟ وما هي إشارات التحذير التي يرسلها الجسم قبل حدوثها؟
كل شخص معرض للإصابة بجلطة دماغية في أي مكان وأي زمان، وذلك بغض النظر عن عمره. فالجلطة الدماغية تأتي فجأة بدون سابق إنذار رغم إمكانية ظهور بعض البوادر الدالة عليها، مثل الإحساس بوخز في الذراعين والساقين، أو الإصابة بصعوبة في النطق، أو عدم الإحساس ببعض عضلات إحدى جهتي الوجه. لكن هذه الأعراض لا تفسر دائما على أنها بوادر جلطة دماغية قادمة.
ويميز الأطباء بين فئتين من الجلطات الدماغية: النوبة الإقفارية، وتشكل 80% من حالات الجلطة الدماغية، وتحدث نتيجة انسداد في أحد شرايين الدماغ. أما النوبة النزفية فتنتج عن حدوث تمزق في أحد الأوعية الدموية، إذ يتسرب الدم إلى أنسجة المخ. ويمكن في كلتا الحالتين أن يصاب المريض بأضرار يستحيل علاجها.
حتى الأطفال
ويبلغ متوسط عمر المصابين بالجلطة الدماغية 70 عاما عند الرجال و75 عاما عند النساء. لكن هذا لا يعني أن فئة الأطفال والشباب بمنأى عنها، إذ أظهرت الإحصاءات أن قرابة 300 طفل يصابون بجلطة دماغية في ألمانيا على سبيل المثال، ثلثهم أطفال حديثو الولادة، بل ومنهم أجنة لم يولدوا بعد. ولا يتم التعرف في كثير من الأحيان على حالات الجلطة الدماغية عند الأطفال، لأن الأطباء أنفسهم يستبعدون حدوث ذلك لدى الفئات العمرية الصغيرة.
وتعتبر الجلطة الدماغية ثالث سبب رئيسي للوفاة في الدول الصناعية، كما يتزايد عدد المصابين بها باطراد في جميع أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال، تضاعف عدد المصابين بالجلطة في الهند بنحو الضعف في غضون ثمانية أعوام فقط. ويعتبر مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتوتر العصبي من بين الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية.
ومع تزايد حالات الإصابة بالجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم، أصبح الاهتمام ينصب على الدراسات العلمية الدولية التي تبحث في سبل علاجها. وتعتبر ألمانيا من بين الدول التي استثمرت كثيرا في هذا المجال، ويوضح ذلك البروفيسور يؤاخيم غورتر من مستشفى أسكليبيوس في هامبورغ بالقول إن ألمانيا حققت نجاحا كبيرا في مجال علاج الجلطات الدماغية خلال السنوات العشر الماضية.
قطع القِحف
ويضيف غورتر أن ألمانيا كانت مكان انطلاق مجموعة من الأبحاث التي بينت أنه في حالات الجلطات الدماغية يمكن إجراء جراحة قطع قِحف الجمجمة (غطاء الجمجمة)، إذ يتم تقليل الضغط على المخ عبر فتح الجمجمة. ويتم خلال الجراحة إزالة جزء من القحف لمدة قصيرة، وهو ما يتيح مساحة أكبر للمخ المتورم. وعندما يتراجع التورم بعد ثلاثة أشهر أو أربعة، يعاد قحف الجمجمة إلى مكانه.
وهذه الجراحة وسبل علاج أخرى، كانت ثمرة عدة أبحاث ودراسات أجريت بالأساس في ألمانيا وكان لها تأثير على كثير من الدلائل الإرشادية الطبية الدولية.
ويعد التشخيص السريع والعلاج الفوري أمرين مهمين لإنقاذ حياة المصابين بالجلطة الدماغية، لكن رعاية المرضى بعد فترة العلاج مهمة أيضا. وترى المرشدة المتخصصة في رعاية المصابين بالجلطات أنكه زيبدارت أن هناك نقصا فيما يخص تدريب مرشدين يسهرون على رعاية هذا النوع من المرضى. ويوجد في ألمانيا مركز واحد لرعاية مرضى الجلطات الدماغية في مدينة غوترسلوه، وسيتم افتتاح مركز ثان قريبا في هامبورغ.
الجزيرة
كل شخص معرض للإصابة بجلطة دماغية في أي مكان وأي زمان، وذلك بغض النظر عن عمره. فالجلطة الدماغية تأتي فجأة بدون سابق إنذار رغم إمكانية ظهور بعض البوادر الدالة عليها، مثل الإحساس بوخز في الذراعين والساقين، أو الإصابة بصعوبة في النطق، أو عدم الإحساس ببعض عضلات إحدى جهتي الوجه. لكن هذه الأعراض لا تفسر دائما على أنها بوادر جلطة دماغية قادمة.
ويميز الأطباء بين فئتين من الجلطات الدماغية: النوبة الإقفارية، وتشكل 80% من حالات الجلطة الدماغية، وتحدث نتيجة انسداد في أحد شرايين الدماغ. أما النوبة النزفية فتنتج عن حدوث تمزق في أحد الأوعية الدموية، إذ يتسرب الدم إلى أنسجة المخ. ويمكن في كلتا الحالتين أن يصاب المريض بأضرار يستحيل علاجها.
حتى الأطفال
ويبلغ متوسط عمر المصابين بالجلطة الدماغية 70 عاما عند الرجال و75 عاما عند النساء. لكن هذا لا يعني أن فئة الأطفال والشباب بمنأى عنها، إذ أظهرت الإحصاءات أن قرابة 300 طفل يصابون بجلطة دماغية في ألمانيا على سبيل المثال، ثلثهم أطفال حديثو الولادة، بل ومنهم أجنة لم يولدوا بعد. ولا يتم التعرف في كثير من الأحيان على حالات الجلطة الدماغية عند الأطفال، لأن الأطباء أنفسهم يستبعدون حدوث ذلك لدى الفئات العمرية الصغيرة.
وتعتبر الجلطة الدماغية ثالث سبب رئيسي للوفاة في الدول الصناعية، كما يتزايد عدد المصابين بها باطراد في جميع أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال، تضاعف عدد المصابين بالجلطة في الهند بنحو الضعف في غضون ثمانية أعوام فقط. ويعتبر مرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتوتر العصبي من بين الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية.
ومع تزايد حالات الإصابة بالجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم، أصبح الاهتمام ينصب على الدراسات العلمية الدولية التي تبحث في سبل علاجها. وتعتبر ألمانيا من بين الدول التي استثمرت كثيرا في هذا المجال، ويوضح ذلك البروفيسور يؤاخيم غورتر من مستشفى أسكليبيوس في هامبورغ بالقول إن ألمانيا حققت نجاحا كبيرا في مجال علاج الجلطات الدماغية خلال السنوات العشر الماضية.
قطع القِحف
ويضيف غورتر أن ألمانيا كانت مكان انطلاق مجموعة من الأبحاث التي بينت أنه في حالات الجلطات الدماغية يمكن إجراء جراحة قطع قِحف الجمجمة (غطاء الجمجمة)، إذ يتم تقليل الضغط على المخ عبر فتح الجمجمة. ويتم خلال الجراحة إزالة جزء من القحف لمدة قصيرة، وهو ما يتيح مساحة أكبر للمخ المتورم. وعندما يتراجع التورم بعد ثلاثة أشهر أو أربعة، يعاد قحف الجمجمة إلى مكانه.
وهذه الجراحة وسبل علاج أخرى، كانت ثمرة عدة أبحاث ودراسات أجريت بالأساس في ألمانيا وكان لها تأثير على كثير من الدلائل الإرشادية الطبية الدولية.
ويعد التشخيص السريع والعلاج الفوري أمرين مهمين لإنقاذ حياة المصابين بالجلطة الدماغية، لكن رعاية المرضى بعد فترة العلاج مهمة أيضا. وترى المرشدة المتخصصة في رعاية المصابين بالجلطات أنكه زيبدارت أن هناك نقصا فيما يخص تدريب مرشدين يسهرون على رعاية هذا النوع من المرضى. ويوجد في ألمانيا مركز واحد لرعاية مرضى الجلطات الدماغية في مدينة غوترسلوه، وسيتم افتتاح مركز ثان قريبا في هامبورغ.
الجزيرة