السكتة الدماغية.. في يومها العالمي
10-30-2013 06:44 صباحاً
0
0
1133
شخص واحد من بين كل ستة أشخاص على مستوى العالم سوف يصاب بسكتة دماغية في مرحلة معينة بحياته، مما قد يؤدي لمضاعفات منها الإعاقة وحتى الموت. واختير يوم الـ29 من أكتوبر/تشرين الأول ليكون اليوم العالمي للسكتة الدماغية، ولذلك للتوعية بأسبابها وعوامل خطورتها وكيفية التعامل معها والوقاية منها.
وتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالتموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي لضرر دائم في المخ.
وهنالك ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية وهي:
السكتة الإقفارية: وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه، ويكون ذلك نتيجة خثرة دموية قد تتكون في الدماغ أو تأتي من مكان آخر في الجسم كالقلب. ويزيد من احتمالية السكتة وجود تضيق في الشرايين الدماغية. وتشكل السكتات الإقفارية قرابة 85% من مجموع السكتات الدماغية.
السكتة النزفية: وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها ارتفاع ضغط الدم ووجود جزء ضعيف في جدار الوعاء الدموي والتعرض لرضة أو صدمة في الرأس.
السكتة الإقفارية العابرة: وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمداد الدماغ بالدم، ومما يؤدي لأعراض السكتة التي تستمر لخمس دقائق على الأقل. ولكن بعد ذلك يعود إمداد الدم لوضعه الطبيعي ولذلك لا يحدث ضرر دائم في المخ.
إذا مررت بسكتة عابرة فهذا يعني أنك معرض بشكل أكبر للإصابة بسكتة دماغية لاحقا، وذلك يكون عادة بسبب وجود تضيق أو انسداد جزئي في أحد الشرايين التي تغذي المخ.
أعراض السكتة الدماغية:
شعور مفاجئ بالتنميل أو الضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم (الأيسر أو الأيمن).
ارتباك مفاجئ وصعوبة في الكلام أو في فهم الحديث.
اضطراب مفاجئ في الرؤية في عين واحدة أو الاثنتين.
دوخة مفاجئة، أو صعوبة في المشي والتوازن.
صداع شديد وفجائي وبدون سبب معروف.
التعامل مع السكتة الدماغية:
إذا شعرت بأي من الأعراض اتصل مباشرة بالطوارئ، فكل دقيقة تأخير تزيد مخاطر ومضاعفات السكتة. وتقول جمعية أطباء القلب الأميركية* إن الأشخاص الذين يصلون إلى غرفة الطوارئ خلال 3 ساعات من بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية يكونون في صحة أفضل بعد ثلاثة أشهر مقارنة مع الذين يتلقون رعاية طبية متأخرة بعد السكتة.
عوامل الخطورة:
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
التدخين.
البدانة.
الخمول وعدم ممارسة النشاط والرياضة.
استخدام بعض وسائل التحكم في الحمل أو العلاجات الهرمونية المحتوية على الإستروجين.
مرض اختناق النوم.
أمراض القلب.
تعاطي المخدرات.
الرجال معرضون أكثر من النساء للمرض.
تزداد احتمالية السكتة الدماغية لدى الأشخاص في عمر 55 عاما أو أكثر.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية.
المضاعفات:
الشلل.
فقدان السيطرة والقدرة على تحريك العضلات.
صعوبات في البلع.
مشاكل في الكلام.
صعوبات في التفكير أو الذاكرة.
مشاكل في الشعور والسلوك مثل الإصابة بالاكتئاب.
شعور مزعج أو مؤلم في الطرف المتأثر بالسكتة الدماغية.
الوقاية:
التحكم بارتفاع ضغط الدم.
التحكم بمرض السكري ومستويات الغلوكوز بالدم.
تقليل تناول الأغذية المحتوية على الكولسترول والدهون المشبعة.
زيادة تناول الخضروات والفواكه بمحتواها المرتفع من الألياف الغذائية.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة والتحلي بالنشاط البدني.
علاج مرض اختناق النوم إذا كان الشخص مصابا به.
إذ كان قد أصيب بالسكتة الدماغية أو السكتة الإقفارية العابرة من قبل فقد يصف له الطبيب علاجات لتقليل احتمالية إصابته بها مرة أخرى، مثل مضادات التجلط ومضادات الصفائح الدموية.
الجزيرة