3 أطعمة تحمي من الزهايمر تفتقدها موائد السعوديين
11-03-2013 03:59 صباحاً
0
0
661
يربط الأطباء بين الزيادة أو النقصان في تناول بعض المواد الغذائية وبين الإصابة بمرض الزهايمر الذي بدأت ترتفع معدلاته خلال السنوات الماضية في السعودية خاصة بين النساء، مرجعين أسباب الإصابة إلى عوامل عديدة منها نمط الغذاء السائد في السعودية.
وحول هذا الأمر، قالت لـ''الاقتصادية ''الدكتورة ريما سليمان اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية وعضو الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر، إن الزهايمر أخطر الأمراض التي تصيب المخ حيث يسبب تلفا تدريجيا لعصابات الدماغ ويتفاقم مع مرور الوقت، ويطال المسنين تحديدا.
وأوضحت أن الدراسات الحديثة وجدت أن مريض الزهايمر لديه نقص في مركب الإسيتايل كولين الذي يوجد في الملفوف والزهرة والشوفان واللحم، وهي أصناف يفتقدها كثير من موائد السعوديين لاعتماد الغالبية في تغذيتهم اليومية على أصناف محددة كالأرز والمعكرونة. في المقابل بدأ الكثيرون بالاعتماد على الأطعمة أو الوجبات السريعة والجاهزة، وهي وجبات دسمة غنية بالملح الصيني (المونو صوديوم جلوتوميت) حسب قولها.
وبينت سليمان أن الزهايمر مرض يصيب حتى صغار السن وهناك عوامل قد تساعد على الإصابة به كارتفاع ضغط الدم، السكرى، ارتفاع الكوليسترول، وجميعها أمراض لها علاقة وثيقة بطريقة الغذاء، إضافة إلى العوامل المسببة للشيخوخة مثل التدخين والتوتر.
وربطت بين تناول الطعام بكميات أقل من احتياج الجسم ومرض الزهايمر خاصة في الطفولة بسبب سوء التغذية، أو الإصابة بمرض، أو إعاقة، أو عدم قدرة على مضغ الطعام، أو التغيرات الفسيولوجية مثل قلة نسبة الماء في الجسم، وتزايد نسبة الدهون مع تقدم العمر، وزيادة الوزن، وغيرها من العوامل التي ترتبط بحياة وأطعمة غير صحية.
ولفتت الدكتورة ريما إلى أن الزهايمر يبدأ بفقدان تدريجي للذاكرة، ثم صعوبة في تحديد الاتجاه، ويصبح كلام المصاب به غير مفهوم، وتتراجع قدرته على الفهم، إضافة إلى مشكلات في الكتابة وعدم التعرف على الأشخاص المقربين.
ونصحت بتنويع الأغذية على المائدة يوميا، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بفيتامين ب والأوميجا 3، وتناول العدس، الفاصوليا البيضاء، اللوبيا، السبانخ، زيت الزيتون، القرع، بذور دوار الشمس، بذر الكتان وزيته، واللوز والبندق والجوز، إضافة إلى السلمون والسردين. ونوهت الدكتورة ريما إلى أهمية تناول غذاء متوازن عالي الألياف وقليل الدهون، وتناول مكملات مضادات الأكسدة، وعشبة الجنكو والجنسنج والثوم يوميا، والقراءة، والتعليم المستمر لاستخدام العقل، وممارسة الرياضة للمحافظة على تدفق الدم للدماغ.
من جهته، توقع أطباء أن يهدد الزهايمر ذاكرة 14 في المائة من المسنين في السعودية خاصة ممن تجاوزت أعمارهم 80 عاما، نتيجة نمط الحياة السائد بين كثير من الأسر في السعودية.
وقال في وقت سابق لـ''الاقتصادية'' الدكتور فهد الوهابي رئيس اللجنة العلمية في الجمعية السعودية الخيرية بمرض الزهايمر واستشاري طب نفس المسنين في مدينة الملك فهد الطبية: إن العالم يشهد إصابة جديدة لمرضى الزهايمر في كل أربع ثوان، حيث سيصل عدد المصابين إلى 38 مليون شخص مع نهاية هذا العام، متوقعا أن يصل عدد المصابين إلى 115 مليون شخص في عام 2050، وأوضح أن 60 في المائة منهم في الدول النامية، في الوقت الذي تنفق الجهات الصحية نحو 604 مليارات دولار سنويا على مرضى الزهايمر.
الاقتصادية
وحول هذا الأمر، قالت لـ''الاقتصادية ''الدكتورة ريما سليمان اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية وعضو الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر، إن الزهايمر أخطر الأمراض التي تصيب المخ حيث يسبب تلفا تدريجيا لعصابات الدماغ ويتفاقم مع مرور الوقت، ويطال المسنين تحديدا.
وأوضحت أن الدراسات الحديثة وجدت أن مريض الزهايمر لديه نقص في مركب الإسيتايل كولين الذي يوجد في الملفوف والزهرة والشوفان واللحم، وهي أصناف يفتقدها كثير من موائد السعوديين لاعتماد الغالبية في تغذيتهم اليومية على أصناف محددة كالأرز والمعكرونة. في المقابل بدأ الكثيرون بالاعتماد على الأطعمة أو الوجبات السريعة والجاهزة، وهي وجبات دسمة غنية بالملح الصيني (المونو صوديوم جلوتوميت) حسب قولها.
وبينت سليمان أن الزهايمر مرض يصيب حتى صغار السن وهناك عوامل قد تساعد على الإصابة به كارتفاع ضغط الدم، السكرى، ارتفاع الكوليسترول، وجميعها أمراض لها علاقة وثيقة بطريقة الغذاء، إضافة إلى العوامل المسببة للشيخوخة مثل التدخين والتوتر.
وربطت بين تناول الطعام بكميات أقل من احتياج الجسم ومرض الزهايمر خاصة في الطفولة بسبب سوء التغذية، أو الإصابة بمرض، أو إعاقة، أو عدم قدرة على مضغ الطعام، أو التغيرات الفسيولوجية مثل قلة نسبة الماء في الجسم، وتزايد نسبة الدهون مع تقدم العمر، وزيادة الوزن، وغيرها من العوامل التي ترتبط بحياة وأطعمة غير صحية.
ولفتت الدكتورة ريما إلى أن الزهايمر يبدأ بفقدان تدريجي للذاكرة، ثم صعوبة في تحديد الاتجاه، ويصبح كلام المصاب به غير مفهوم، وتتراجع قدرته على الفهم، إضافة إلى مشكلات في الكتابة وعدم التعرف على الأشخاص المقربين.
ونصحت بتنويع الأغذية على المائدة يوميا، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بفيتامين ب والأوميجا 3، وتناول العدس، الفاصوليا البيضاء، اللوبيا، السبانخ، زيت الزيتون، القرع، بذور دوار الشمس، بذر الكتان وزيته، واللوز والبندق والجوز، إضافة إلى السلمون والسردين. ونوهت الدكتورة ريما إلى أهمية تناول غذاء متوازن عالي الألياف وقليل الدهون، وتناول مكملات مضادات الأكسدة، وعشبة الجنكو والجنسنج والثوم يوميا، والقراءة، والتعليم المستمر لاستخدام العقل، وممارسة الرياضة للمحافظة على تدفق الدم للدماغ.
من جهته، توقع أطباء أن يهدد الزهايمر ذاكرة 14 في المائة من المسنين في السعودية خاصة ممن تجاوزت أعمارهم 80 عاما، نتيجة نمط الحياة السائد بين كثير من الأسر في السعودية.
وقال في وقت سابق لـ''الاقتصادية'' الدكتور فهد الوهابي رئيس اللجنة العلمية في الجمعية السعودية الخيرية بمرض الزهايمر واستشاري طب نفس المسنين في مدينة الملك فهد الطبية: إن العالم يشهد إصابة جديدة لمرضى الزهايمر في كل أربع ثوان، حيث سيصل عدد المصابين إلى 38 مليون شخص مع نهاية هذا العام، متوقعا أن يصل عدد المصابين إلى 115 مليون شخص في عام 2050، وأوضح أن 60 في المائة منهم في الدول النامية، في الوقت الذي تنفق الجهات الصحية نحو 604 مليارات دولار سنويا على مرضى الزهايمر.
الاقتصادية