أسئلة حول الاضطرابات النفسية
01-29-2010 07:49 صباحاً
0
0
1057
أشعر بالهلع..
* أنا سيدة في الخامسة والثلاثين من العمر، ربة منزل، حصلت على شهادة جامعية خلال زواجي، ولديّ أربعة أطفال. ظروفي المادية ممتازة، علاقتي بزوجي على أفضل ما يكون، أبنائي أصحاء وليس لديهم أي مشاكل في الدراسة أو في علاقتهم بي أو بوالدهم، فهم أطفال أقرب إلى المثالية، ليس لدّي أي مشكلة في حياتي ولكن لا أعرف منذ بضعة أشهر أصبحت أشعر بانخفاض مزاجي وسرعة الغضب وبنوبات بكاء ليس لها سبب، وخوف دائم من شيء مجهول ودائماً أتوّقع الأسوأ، فعندما يرن هاتفي أو هاتف المنزل أشعر بالهلع وأتوّقع بأن هناك خبراً سيئاً سوف أسمعه، أصبحت أعيش في وضع سيء، لا أعرف هل هذا مرض نفسي أم ماذا؟ وإذا كان مرضاً نفسياً فهل له علاج ولماذا يُصيبني وحياتي ليس بها أي سبب يجعلني أشعر بما أنا فيه الآن.
ن.ص.
- ما تُعانين منه قد يكون اضطراب اكتئاب ولكن لتشخيص هذا المرض يجب أن يؤخذ تاريخ المرض بشكل أكثر تفصيلاً. ولكن أميل كثيراً إلى أن الأعراض التي ذكرتها هي أعراض الاكتئاب، وللأسف ليس هناك سبب واضح للإصابة بالاكتئاب ولكنه مرض يستجيب للعلاج. عليك بمراجعة طبيب نفسي حتى يُشخص المرض ويصف لك العلاج، والعلاج من الأمراض النفسية التي تستجيب للعلاجات الدوائية وكذلك العلاجات النفسية.
قلق ورُهاب من الامتحانات..
* لديّ مشكلة؛ وهي ابنتي التي تبلغ من العمر 18 عاماً، وهي فتاة متفوقة في الدراسة لكن ما أن تأتي الامتحانات حتى تُصاب بحالة رعب لا يمكن وصفه؛ لا تستطيع أن تسترخي أو تنام، وتذهب إلى الحمام بشكل متكرر، متواصل كل بضع دقائق، وأحياناً تضطر لتأجيل الإمتحانات لأنها لا تستطيع أن تؤدي الامتحان من الرعب والخوف، لا أعرف كيف نتعامل مع حالتها، وهل هذه حالة نادرة؟
ز.ع.
- أولاً: هذه ليست حالة نادرة. العديد من الطلبة والطالبات يُعانون من قلق ورُهاب من الامتحانات ولكن هذا يختلف من شخصٍ لأخر، فبعضهم يقلق بصورة مقبولة، وهذا قد يكون قلقاً مفيداً حيث يجعل الطالب أو الطالبة يُذاكر بصورة جيدة، ولكن هناك يتعدى القلق والرُهاب الحدود الطبيعية ويُصبح معوّقاً بدلاً أن يكون مفيداً. عندما يُصبح الأمر معُوقاً للطالب أو الطالبة فهنا يجب تدخّل شخص مهنياً مُتخصصاً في عيادة نفسية، حسب سن الطالب أو الطالبة. العلاج النفسي مفيد بشكل كبير في مثل هذه الحالات وربما يستدعي ذلك استخدام بعض العلاجات الدوائية ولها مفعول جيد بالنسبة لمن هم في مثل حالة ابنتك.
مرض العته..
* أمي تبلغ من العمر 74 عاماً.. ومن سبع سنوات وهي تعاني من النسيان أحيانا.. يصاحب ذلك الشك أن شيئاً ما حصل ومنذ ثلاث سنوات بدأ الحال يتدهور يوما بعد يوم.. وبالتحديد منذ خمسة اشهر تعاني من قلة النوم وخصوصا بالليل.. وتبدأ بالبحث في أنحاء البيت عن والدتها.. وكذلك جدتها.. وتقول أنهن كن هنا قبل قليل.. ومن ثم محاولة الخروج للشارع للبحث عنهن.. ويستمر الحال لمدة ساعتين.. وتتكرر الحاله مرتين يوميا ارجو من سعادتك يا دكتور أفادتنا بالعياده التي تساعدها للتقليل من هذا الكابوس.. وهل بالإمكان الحصول على دواء للحد من معاناتها..
- ما تقوله عن والدتك يتفق تماماً مع أعراض مرض العته وربما يكون مرض الزهايمر هو أقرب تشخيص لحالة والدتك. جيمع التصرفات التي قلتها عن والدتك تكون عادة مع مرضى الزهايمر وهو مرض مشهور ومنتشر كثيراً عند كبار السن، وهذه التصرفات التي تُزعجكم هي من نتائج هذا المرض. ما أنصحك به هو عرضها على طبيب أعصاب، وهناك أطباء اعصاب متخصصون في هذا المرض، وكذلك قد تستفيد من عرضها على طبيب نفسي مُتخصص في الطب النفسي لكبار السن. قد تستفيد والدتك من أدوية حديثة لعلاج هذا المرض.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari
* أنا سيدة في الخامسة والثلاثين من العمر، ربة منزل، حصلت على شهادة جامعية خلال زواجي، ولديّ أربعة أطفال. ظروفي المادية ممتازة، علاقتي بزوجي على أفضل ما يكون، أبنائي أصحاء وليس لديهم أي مشاكل في الدراسة أو في علاقتهم بي أو بوالدهم، فهم أطفال أقرب إلى المثالية، ليس لدّي أي مشكلة في حياتي ولكن لا أعرف منذ بضعة أشهر أصبحت أشعر بانخفاض مزاجي وسرعة الغضب وبنوبات بكاء ليس لها سبب، وخوف دائم من شيء مجهول ودائماً أتوّقع الأسوأ، فعندما يرن هاتفي أو هاتف المنزل أشعر بالهلع وأتوّقع بأن هناك خبراً سيئاً سوف أسمعه، أصبحت أعيش في وضع سيء، لا أعرف هل هذا مرض نفسي أم ماذا؟ وإذا كان مرضاً نفسياً فهل له علاج ولماذا يُصيبني وحياتي ليس بها أي سبب يجعلني أشعر بما أنا فيه الآن.
ن.ص.
- ما تُعانين منه قد يكون اضطراب اكتئاب ولكن لتشخيص هذا المرض يجب أن يؤخذ تاريخ المرض بشكل أكثر تفصيلاً. ولكن أميل كثيراً إلى أن الأعراض التي ذكرتها هي أعراض الاكتئاب، وللأسف ليس هناك سبب واضح للإصابة بالاكتئاب ولكنه مرض يستجيب للعلاج. عليك بمراجعة طبيب نفسي حتى يُشخص المرض ويصف لك العلاج، والعلاج من الأمراض النفسية التي تستجيب للعلاجات الدوائية وكذلك العلاجات النفسية.
قلق ورُهاب من الامتحانات..
* لديّ مشكلة؛ وهي ابنتي التي تبلغ من العمر 18 عاماً، وهي فتاة متفوقة في الدراسة لكن ما أن تأتي الامتحانات حتى تُصاب بحالة رعب لا يمكن وصفه؛ لا تستطيع أن تسترخي أو تنام، وتذهب إلى الحمام بشكل متكرر، متواصل كل بضع دقائق، وأحياناً تضطر لتأجيل الإمتحانات لأنها لا تستطيع أن تؤدي الامتحان من الرعب والخوف، لا أعرف كيف نتعامل مع حالتها، وهل هذه حالة نادرة؟
ز.ع.
- أولاً: هذه ليست حالة نادرة. العديد من الطلبة والطالبات يُعانون من قلق ورُهاب من الامتحانات ولكن هذا يختلف من شخصٍ لأخر، فبعضهم يقلق بصورة مقبولة، وهذا قد يكون قلقاً مفيداً حيث يجعل الطالب أو الطالبة يُذاكر بصورة جيدة، ولكن هناك يتعدى القلق والرُهاب الحدود الطبيعية ويُصبح معوّقاً بدلاً أن يكون مفيداً. عندما يُصبح الأمر معُوقاً للطالب أو الطالبة فهنا يجب تدخّل شخص مهنياً مُتخصصاً في عيادة نفسية، حسب سن الطالب أو الطالبة. العلاج النفسي مفيد بشكل كبير في مثل هذه الحالات وربما يستدعي ذلك استخدام بعض العلاجات الدوائية ولها مفعول جيد بالنسبة لمن هم في مثل حالة ابنتك.
مرض العته..
* أمي تبلغ من العمر 74 عاماً.. ومن سبع سنوات وهي تعاني من النسيان أحيانا.. يصاحب ذلك الشك أن شيئاً ما حصل ومنذ ثلاث سنوات بدأ الحال يتدهور يوما بعد يوم.. وبالتحديد منذ خمسة اشهر تعاني من قلة النوم وخصوصا بالليل.. وتبدأ بالبحث في أنحاء البيت عن والدتها.. وكذلك جدتها.. وتقول أنهن كن هنا قبل قليل.. ومن ثم محاولة الخروج للشارع للبحث عنهن.. ويستمر الحال لمدة ساعتين.. وتتكرر الحاله مرتين يوميا ارجو من سعادتك يا دكتور أفادتنا بالعياده التي تساعدها للتقليل من هذا الكابوس.. وهل بالإمكان الحصول على دواء للحد من معاناتها..
- ما تقوله عن والدتك يتفق تماماً مع أعراض مرض العته وربما يكون مرض الزهايمر هو أقرب تشخيص لحالة والدتك. جيمع التصرفات التي قلتها عن والدتك تكون عادة مع مرضى الزهايمر وهو مرض مشهور ومنتشر كثيراً عند كبار السن، وهذه التصرفات التي تُزعجكم هي من نتائج هذا المرض. ما أنصحك به هو عرضها على طبيب أعصاب، وهناك أطباء اعصاب متخصصون في هذا المرض، وكذلك قد تستفيد من عرضها على طبيب نفسي مُتخصص في الطب النفسي لكبار السن. قد تستفيد والدتك من أدوية حديثة لعلاج هذا المرض.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari