القوباء.. قروح في الجلد قد يصل أذاها الكلى
12-12-2013 04:09 صباحاً
0
0
1093
هو مرض جلدي شديد العدوى يصيب عادة الأطفال والرضع الذين يعيشون في ظروف غير صحية، كما يحدث مثلا في أوقات الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية. كما قد يصيب البالغين بعد إصابتهم بأمراض جلدية أخرى.
ويسبب المرض عدة أنواع من بكتيريا المكورات، وعادة ما تدخل الجسم بعد حصول فتحة في الجلد، والتي قد تحدث نتيجة التعرض لعضة إنسان أو حيوان أو لدغة الحشرات، أو التعرض لجرح أو إصابة في الجلد.
والقوباء مرض معد، وهو قد ينتقل عبر الإفرازات التي تخرج من القروح في جلد الشخص المصاب، وذلك خاصة إذا لامست منطقة مفتوحة في الجلد. كما يمكن للعدوى أن تنتقل للشخص حتى لو لم يكن لديه في جلده فتحة أو جرح واضح.
ويعتبر مرض القوباء شديد العدوى، وهو يمكن أن ينتقل عبر ملامسة الشخص المصاب أو الأشياء التي لمسها، مثل ملابسه وأغطية السرير والمناشف وحتى لعب الأطفال.
الأعراض:
طفح جلدي يبدأ في منطقة واحدة، ثم ينتقل إلى مناطق أخرى خاصة مع حكه من قبل المصاب.
تقرحات جلدية في الوجه والشفاه واليدين والساقين، كما قد تنتشر إلى مناطق أخرى.
بثور مملوئة بالقيح (وهو سائل أصفر) أو بسائل لونه يشبه لون العسل، لا تلبث أن تنفجر، كما أنها قد تتقشر أو تخرج منها الإفرازات.
تضخم في العقد اللمفاوية.
في بعض الأحيان قد تتطور القوباء إلى نمط أشد يسمى 'ecthyma'، والذي يؤدي إلى تكون تقرحات جلدية عميقة، مما قد يقود إلى حدوث ندوب في الجلد.
المضاعفات:
حدوث ندوب في الجلد تنتج عن النمط الشديد من القوباء الذي يؤدي لتكون تقرحات عميقة في الجلد.
التهاب في الأنسجة 'Cellulitis'، وهي حالة خطيرة تصيب الجلد وتمتد إلى الأنسجة التي تحته وتنتشر إلى العقد اللمفاوية والدم، مما قد يؤدي إلى الموت.
أحد أنواع البكتيريا التي تؤدي للقوباء قد تقود إلى حدوث تلف في الكلى.
عوامل الخطر
الفئات العمرية من عام إلى ستة أعوام أكثر عرضة للقوباء.
المسنون ومرضى السكري ومن تتراجع قوة جهاز المناعة لديه، أكثر عرضة للنمط الأشد من القوباء 'ecthyma'.
وجود جروح في الجلد.
العيش في أماكن مكتظة.
العيش في ظروف صحية متراجعة مثل مناطق الحروب والكوارث.
الجو الساخن والرطب، ولذلك فإن القوباء أكثر شيوعا في الصيف.
الوقاية:
الالتزام بمعايير النظافة.
علاج الجروح وفق توصيات الطبيب.
عدم استخدام أدوات الغير.
على المصاب أن يراجع الطبيب فورا ويلتزم بالعلاج.
على الشخص المصاب أن يتحاشى حك أو لمس البثور حتى لا ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى في الجلد.
يجب قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه أثناء حكه للجلد.
الجزيرة
ويسبب المرض عدة أنواع من بكتيريا المكورات، وعادة ما تدخل الجسم بعد حصول فتحة في الجلد، والتي قد تحدث نتيجة التعرض لعضة إنسان أو حيوان أو لدغة الحشرات، أو التعرض لجرح أو إصابة في الجلد.
والقوباء مرض معد، وهو قد ينتقل عبر الإفرازات التي تخرج من القروح في جلد الشخص المصاب، وذلك خاصة إذا لامست منطقة مفتوحة في الجلد. كما يمكن للعدوى أن تنتقل للشخص حتى لو لم يكن لديه في جلده فتحة أو جرح واضح.
ويعتبر مرض القوباء شديد العدوى، وهو يمكن أن ينتقل عبر ملامسة الشخص المصاب أو الأشياء التي لمسها، مثل ملابسه وأغطية السرير والمناشف وحتى لعب الأطفال.
الأعراض:
طفح جلدي يبدأ في منطقة واحدة، ثم ينتقل إلى مناطق أخرى خاصة مع حكه من قبل المصاب.
تقرحات جلدية في الوجه والشفاه واليدين والساقين، كما قد تنتشر إلى مناطق أخرى.
بثور مملوئة بالقيح (وهو سائل أصفر) أو بسائل لونه يشبه لون العسل، لا تلبث أن تنفجر، كما أنها قد تتقشر أو تخرج منها الإفرازات.
تضخم في العقد اللمفاوية.
في بعض الأحيان قد تتطور القوباء إلى نمط أشد يسمى 'ecthyma'، والذي يؤدي إلى تكون تقرحات جلدية عميقة، مما قد يقود إلى حدوث ندوب في الجلد.
المضاعفات:
حدوث ندوب في الجلد تنتج عن النمط الشديد من القوباء الذي يؤدي لتكون تقرحات عميقة في الجلد.
التهاب في الأنسجة 'Cellulitis'، وهي حالة خطيرة تصيب الجلد وتمتد إلى الأنسجة التي تحته وتنتشر إلى العقد اللمفاوية والدم، مما قد يؤدي إلى الموت.
أحد أنواع البكتيريا التي تؤدي للقوباء قد تقود إلى حدوث تلف في الكلى.
عوامل الخطر
الفئات العمرية من عام إلى ستة أعوام أكثر عرضة للقوباء.
المسنون ومرضى السكري ومن تتراجع قوة جهاز المناعة لديه، أكثر عرضة للنمط الأشد من القوباء 'ecthyma'.
وجود جروح في الجلد.
العيش في أماكن مكتظة.
العيش في ظروف صحية متراجعة مثل مناطق الحروب والكوارث.
الجو الساخن والرطب، ولذلك فإن القوباء أكثر شيوعا في الصيف.
الوقاية:
الالتزام بمعايير النظافة.
علاج الجروح وفق توصيات الطبيب.
عدم استخدام أدوات الغير.
على المصاب أن يراجع الطبيب فورا ويلتزم بالعلاج.
على الشخص المصاب أن يتحاشى حك أو لمس البثور حتى لا ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى في الجلد.
يجب قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه أثناء حكه للجلد.
الجزيرة