وزير التعليم العالي شهد حفل تخريج 1043 مبتعثًا ومبتعثة بكندا
01-26-2014 11:24 صباحاً
0
0
907
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حرص وزارته على اختيار تخصصات دقيقة يحتاجها سوق العمل ثم ابتعاث الطلاب السعوديين فيها وفي أعرق الجامعات العالمية.
وقال العنقرى خلال رعايته حفل تخريج 1043 مبتعثًا ومبتعثة يمثلون الدفعة الرابعة من خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في كندا, أمس أن البرنامج يركز منذ انطلاقته على التخصصات المرتبطة بسوق العمل، ومن أبرزها التخصصات الطبية والصحية, مشيرًا إلى أن التنسيق جار فيما بين البرنامج وبين الجهات الحكومية لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل، بحيث لا يتم الابتعاث إلا في تخصصات يحتاجها سوق العمل بشكل ملح, إلى جانب التنسيق مع الوزارات المعنية بكيفية إيصال المعلومات للخريجين حول الفرص الوظيفية المناسبة لتخصصاتهم.
وقال في رده على الصحفيين: «لست قلقا على المستقبل الوظيفي للخريجين من الدول المتقدمة والجامعات المتميزة مثل كندا وأمريكا لأن لدى الخريجين معارف مميزة، وهناك حاجة كبيرة في سوق العمل لهم، كما أن هناك عددًا من غير السعوديين في سوق العمل، ويمكن أن يحلول محلهم.
وعن نقل خبرة برنامج خادم الحرمين السريفين للابتعاث لدول أخرى، قال إن هناك استفسارات من دول شقيقة لمعرفة تفاصيل برنامج الابتعاث وآليات تطبيقه بغرض الاستفادة من التجربة.
ووصف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأنه انعكاس لمبادرات المملكة الداعية لإرساء مبادئ الحوار البناء بين الثقافات والحضارات العالمية، وتأكيدًا لدعوتها وتوجهها للانفتاح على الآخرين وتوصيل ما تحمله المملكة من رسالة حب وصداقة وسلام عن طريق التواصل العلمي.
ونقل وزير التعليم العالي فى كلمته تهنئة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- لأبنائهم المبتعثين نظير ما حققوه من نجاح, مؤكدًا يبرز أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج، التي بدأت لأول مرة منذ 90 عامًا (1346هـ- 1927م) في المملكة إدراكًا من القيادة الحكيمة منذ تأسيسها بأن التطور والتنمية الحقيقية للوطن تأتي أولًا بالاستثمار الحقيقي في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن.
ونوّه العنقرى بانطلاق مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي منذ ثمانية أعوام، الذي حظيت وزارة التعليم العالي بشرف مسؤولية تنفيذه ومتابعة سيره وتطويره لتحقيق الأهداف القيمة من انطلاقه، بإعداد جيل يجمع بين التمسك بمبادئ شريعته الإسلامية وأصالة حضارته التاريخية، ومتطلبات العصر من علوم حديثة وتقنية متقدمة.
وأكد تضاعف أعداد المبتعثين المستفيدين من البرنامج من 5000 مبتعث إلى أمريكا في ذلك العام ليصل إلى أكثر من 150 ألف مبتعث ومبتعثة موزعين على أكثر من 30 دولة، لنيل مختلف الدرجات الأكاديمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية، التي يتطلبها سوق العمل في مشروعات التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية بالمملكة، وأثمر عن هذا البرنامج تخريج أكثر من 55 ألف طالب وطالبة.
وفي لفتة إنسانية كان الوزير يتوقف حسب طلب عدد من الخريجين لالتقاط صورة شخصية معه
مهارات متعددة
عقب ذلك هنّأ سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر السديري في كلمة له، الخريجين وأسرهم بالثمرة، التي اقتطفوها بعد عناء الدراسة والغربة, معربًا عن شكره للجامعات الكندية، التي أتاحت للطلاب السعوديين الفرصة لإبراز مهاراتهم ونهل آخر العلوم في مختلف التخصصات بما يخدم الطلاب ويخدم تلك الجامعات.
وأفاد أن ما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله- من إنجازات علمية مثال قائم أمام مرأى العالم أجمع على ما تؤمن به المملكة من قيم ومبادئ سامية، ودليل قاطع لرعايتها للعلم والمعرفة، وسعيها المتواصل والدؤوب للوصول إلى مكانة معرفية مرموقة بين الدول.
وأشار السديري إلى أن هذه الرؤية تعكس إيمان خادم الحرمين الشريفين- يرعاه الله- بأن الصرح التنموي للبلاد لن يشتد عوده ولن يرسو أساسه إلا ببناء الإنسان وهو إبن الوطن المخلص الصالح القادر على تفعيل الآليات واستغلال الموارد بما يعود على الوطن بالخير والمنفعة، مبينًا أن هذه الرؤية هي الدافع الرئيس لمشروع الابتعاث الطموح الذي أوجد البيئة المثلى للآلاف ليكونوا أعضاء فاعلين في مسيرة النهضة والتقدم.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا تعريفيًا تضمن إحصائيات ورسومات بيانية عن الخريجين وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومسيرته وثمراته .
وارتجل الملحق الثقافي في كندا الدكتور علي بن محمد البشري كلمته التي خاطب فيها الطلبة الخريجين قائلًا : لقد وقفت أمامكم العام الماضي، ورأيت من واجبي أن نجعل خطى مسيرة التخرج ممكنه وميسره لكل مبتعث ومبتعثة، وهو ما تحقق بتظافر جهود الوزارة والسفارة والملحقية، مشيدًا بالطلبة الخريجين وعلى حرصهم وتحملهم المسؤولية، وتمثيلهم بلدهم خير تمثيل، وتعاونهم مع الملحقية.
وألقى مدير جامعة دلهاوسي الدكتور ريتشارد فلورايزون، كلمة ضيف الشرف، تطرق فيها إلى تجربة المبتعثين في الدراسة في كندا، وتحملهم عبء المسؤولية، وحثهم على مواجهة الصعوبات والعقبات، ووضع أهداف لتحقيقها خلال مستقبلهم.
تلى ذلك كلمة الخريجين القاها الخرّيج سعد بن سعيد الأسمري، وجه خلالها رسائل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين رائد برنامج الابتعاث، وإلى وزارة التعليم العالي، والسفارة السعودية في كندا، والملحقية الثقافية بكندا، وإلى الآباء والأمهات الذي كانوا الداعم الحقيقي في مسيرة الطلاب الدراسية إبان فترة دراستهم.
بعدها، أدى مجموعة من الطلاب الخريجين أوبريت التخرّج.
2200 فرصة وظيفية
وصرح المهندس طارق الكاهلي الرئيس التنفيذي لشركة البئر السابع للتوظيف بأن الجهات الـ35 المشاركة في معرض المهنة تقدم أكثر من 2200 وظيفة في التخصصات المختلفة.
وفي ختام الحفل قدّم الدكتور علي البشري هدية تذكارية لراعي الحفل, ودرعًا تكريميًا لوكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصليات السفير أسامة بن أحمد السنوسي, ولسفير المملكة لدى كندا نايف السديري .
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الملكي, ثم انطلقت مسيرة الخريجين والخريجات من مختلف المراحل الدراسية: البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في جميع تخصصات الابتعاث: الطبية، والهندسية، والحاسب الآلي، والقانون، والإدارة، والعلوم الإنسانية.
د. حسين المحضار، صحيفة المدينة
وقال العنقرى خلال رعايته حفل تخريج 1043 مبتعثًا ومبتعثة يمثلون الدفعة الرابعة من خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في كندا, أمس أن البرنامج يركز منذ انطلاقته على التخصصات المرتبطة بسوق العمل، ومن أبرزها التخصصات الطبية والصحية, مشيرًا إلى أن التنسيق جار فيما بين البرنامج وبين الجهات الحكومية لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل، بحيث لا يتم الابتعاث إلا في تخصصات يحتاجها سوق العمل بشكل ملح, إلى جانب التنسيق مع الوزارات المعنية بكيفية إيصال المعلومات للخريجين حول الفرص الوظيفية المناسبة لتخصصاتهم.
وقال في رده على الصحفيين: «لست قلقا على المستقبل الوظيفي للخريجين من الدول المتقدمة والجامعات المتميزة مثل كندا وأمريكا لأن لدى الخريجين معارف مميزة، وهناك حاجة كبيرة في سوق العمل لهم، كما أن هناك عددًا من غير السعوديين في سوق العمل، ويمكن أن يحلول محلهم.
وعن نقل خبرة برنامج خادم الحرمين السريفين للابتعاث لدول أخرى، قال إن هناك استفسارات من دول شقيقة لمعرفة تفاصيل برنامج الابتعاث وآليات تطبيقه بغرض الاستفادة من التجربة.
ووصف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأنه انعكاس لمبادرات المملكة الداعية لإرساء مبادئ الحوار البناء بين الثقافات والحضارات العالمية، وتأكيدًا لدعوتها وتوجهها للانفتاح على الآخرين وتوصيل ما تحمله المملكة من رسالة حب وصداقة وسلام عن طريق التواصل العلمي.
ونقل وزير التعليم العالي فى كلمته تهنئة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- لأبنائهم المبتعثين نظير ما حققوه من نجاح, مؤكدًا يبرز أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج، التي بدأت لأول مرة منذ 90 عامًا (1346هـ- 1927م) في المملكة إدراكًا من القيادة الحكيمة منذ تأسيسها بأن التطور والتنمية الحقيقية للوطن تأتي أولًا بالاستثمار الحقيقي في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن.
ونوّه العنقرى بانطلاق مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي منذ ثمانية أعوام، الذي حظيت وزارة التعليم العالي بشرف مسؤولية تنفيذه ومتابعة سيره وتطويره لتحقيق الأهداف القيمة من انطلاقه، بإعداد جيل يجمع بين التمسك بمبادئ شريعته الإسلامية وأصالة حضارته التاريخية، ومتطلبات العصر من علوم حديثة وتقنية متقدمة.
وأكد تضاعف أعداد المبتعثين المستفيدين من البرنامج من 5000 مبتعث إلى أمريكا في ذلك العام ليصل إلى أكثر من 150 ألف مبتعث ومبتعثة موزعين على أكثر من 30 دولة، لنيل مختلف الدرجات الأكاديمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية، التي يتطلبها سوق العمل في مشروعات التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية بالمملكة، وأثمر عن هذا البرنامج تخريج أكثر من 55 ألف طالب وطالبة.
وفي لفتة إنسانية كان الوزير يتوقف حسب طلب عدد من الخريجين لالتقاط صورة شخصية معه
مهارات متعددة
عقب ذلك هنّأ سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر السديري في كلمة له، الخريجين وأسرهم بالثمرة، التي اقتطفوها بعد عناء الدراسة والغربة, معربًا عن شكره للجامعات الكندية، التي أتاحت للطلاب السعوديين الفرصة لإبراز مهاراتهم ونهل آخر العلوم في مختلف التخصصات بما يخدم الطلاب ويخدم تلك الجامعات.
وأفاد أن ما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيده الله- من إنجازات علمية مثال قائم أمام مرأى العالم أجمع على ما تؤمن به المملكة من قيم ومبادئ سامية، ودليل قاطع لرعايتها للعلم والمعرفة، وسعيها المتواصل والدؤوب للوصول إلى مكانة معرفية مرموقة بين الدول.
وأشار السديري إلى أن هذه الرؤية تعكس إيمان خادم الحرمين الشريفين- يرعاه الله- بأن الصرح التنموي للبلاد لن يشتد عوده ولن يرسو أساسه إلا ببناء الإنسان وهو إبن الوطن المخلص الصالح القادر على تفعيل الآليات واستغلال الموارد بما يعود على الوطن بالخير والمنفعة، مبينًا أن هذه الرؤية هي الدافع الرئيس لمشروع الابتعاث الطموح الذي أوجد البيئة المثلى للآلاف ليكونوا أعضاء فاعلين في مسيرة النهضة والتقدم.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا تعريفيًا تضمن إحصائيات ورسومات بيانية عن الخريجين وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومسيرته وثمراته .
وارتجل الملحق الثقافي في كندا الدكتور علي بن محمد البشري كلمته التي خاطب فيها الطلبة الخريجين قائلًا : لقد وقفت أمامكم العام الماضي، ورأيت من واجبي أن نجعل خطى مسيرة التخرج ممكنه وميسره لكل مبتعث ومبتعثة، وهو ما تحقق بتظافر جهود الوزارة والسفارة والملحقية، مشيدًا بالطلبة الخريجين وعلى حرصهم وتحملهم المسؤولية، وتمثيلهم بلدهم خير تمثيل، وتعاونهم مع الملحقية.
وألقى مدير جامعة دلهاوسي الدكتور ريتشارد فلورايزون، كلمة ضيف الشرف، تطرق فيها إلى تجربة المبتعثين في الدراسة في كندا، وتحملهم عبء المسؤولية، وحثهم على مواجهة الصعوبات والعقبات، ووضع أهداف لتحقيقها خلال مستقبلهم.
تلى ذلك كلمة الخريجين القاها الخرّيج سعد بن سعيد الأسمري، وجه خلالها رسائل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين رائد برنامج الابتعاث، وإلى وزارة التعليم العالي، والسفارة السعودية في كندا، والملحقية الثقافية بكندا، وإلى الآباء والأمهات الذي كانوا الداعم الحقيقي في مسيرة الطلاب الدراسية إبان فترة دراستهم.
بعدها، أدى مجموعة من الطلاب الخريجين أوبريت التخرّج.
2200 فرصة وظيفية
وصرح المهندس طارق الكاهلي الرئيس التنفيذي لشركة البئر السابع للتوظيف بأن الجهات الـ35 المشاركة في معرض المهنة تقدم أكثر من 2200 وظيفة في التخصصات المختلفة.
وفي ختام الحفل قدّم الدكتور علي البشري هدية تذكارية لراعي الحفل, ودرعًا تكريميًا لوكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصليات السفير أسامة بن أحمد السنوسي, ولسفير المملكة لدى كندا نايف السديري .
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الملكي, ثم انطلقت مسيرة الخريجين والخريجات من مختلف المراحل الدراسية: البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه في جميع تخصصات الابتعاث: الطبية، والهندسية، والحاسب الآلي، والقانون، والإدارة، والعلوم الإنسانية.
د. حسين المحضار، صحيفة المدينة